أريانة

هي تلك الحفرة السوداء

تنفتح أشداقها المرعبة لتلتهم وجودي

.لا خلاص

الأحد 9 يوليوز 2006

تصرخ القصيدة دائما

غييفيك

1 ـ

الشمس التي تغرب

يمكن أن تتلون بألوان شتى

تجعلنا نظن

أنها ليست سوى شمس ميتة

لا مجال للمقارنة

بالنسبة للقصيدة

تصرخ القصيدة دائما

          إنني أحيا خذوني

ولتعلموا

أنني لن أنتحر

أنا ثقب في الشبكة

يحدثه الموت في كل مكان.

2 ـ

أنظر وأبصر

شيء ما يحدث

فجأة

يهاجم

ما أرى

يقصيه ويقربه

يغرقه ويرفعه

ألمس بدون لمس

شيء ما يغويني دون أن يقترب مني.

ترجمة: رجاء الطالبي

الهنيهة الخصبة

أسرق من الحجر
ربيعه المحتمل
وأذهب نحو شساعة العزلات
أرمم النبض الذي أنهكته
أحتفي باللحظة
تستل مجد العنفوان
من احتمال الورد
أسرقك أيتها الهنيهة الخصبة،
أجملني بك
أهبط نحو الأعماق
أشعل شموس المسرة
أحتفي بأبديتي الصغيرة
وباشتعال الياسمين،
أكلما أرهقتك
يا نبضي توقا
اشتعلت يرقاتك أحلاما
وعذبتني بالتطاول
يشدك المنتهى الأرضي
فتبزغ شموس مهاويه الرحيمة.
لن أطلقك أيتها الهنيهة الخصبة
ألقمك مجد هباتي
أتوجك بالسكرة المقدسة
وأرنح نبضك بي
أنا المتطاولة
في هذا البهاء.
نحلة توقي
تمتصني
حتى الشبع.
سكرى
أمتص رحيقك
أيها الوجود.

رجاء الطالبي